حبيبي ترك مملكة أحلامي قبل أن تدركه الحقيقة
أتراه كان مس خيال يتجول في عقلي و قلبي و روحي
أم تراه كان حلم في سويعاتي نوم فاستيقظت منه فاذا هو سرابا
و يا ليتني لم أصحو منه على كابوس الحقيقة
**************
كيف تسربت إلى أحلامي و سكنت روحي
فأيقظت فيها شعلة الحياة و جمرتها بعد أن كانت رمادا
كيف أصبحت رفيقي و أنيسي في دروب الليالي الحالكة
فصنعت منها أنشودة حياتي.
كيف اخترقت جدار أمني و استقراري المحصنين
وجعلتني أعيش الاضطراب ساعة أضحك و ساعة أفرح
و نهارا يقبل و ليلا يمضي و أنا لست في هذا العالم
بل في غفوة أتجرع لذة الحب تارة و ألم الحب تارة أخرى
************
لا ألومك ... فالقدر هو الذي صنع بدايتك و هو حط نهايتك
فقدري دائما يحول بيني و بين الأشياء الجميلة
التي تتوق نفسي إليها فيجعلها هباء منثور
تأتي عليها الرياح فتبددها عبر الاثيري
فتفقدها قوتها و جمالها و تمسكها
ترى لماذا يعاكسني قدري؟
ربما يعرف أكثر مني ما يناسبني
************
لا تلوم نفسك لدمعة أرهقت أو لنفس ازهقت
أو لقلب تحطم أو لروح تمزقت.
فقلبك الرقيق لم يقوى من الأول على تجريح قلبي كي يفعلها بالأخر.
لقد كان حارسا أمينا و صادقا وفيا لقلبي و عقلي
دع آلامي و آلامك للزمان فهو تكفل بتضميدها
و لنمضي في دروب الحياة ساعينا نحو قدرنا
إلى أين لا ندري
أتراه كان مس خيال يتجول في عقلي و قلبي و روحي
أم تراه كان حلم في سويعاتي نوم فاستيقظت منه فاذا هو سرابا
و يا ليتني لم أصحو منه على كابوس الحقيقة
**************
كيف تسربت إلى أحلامي و سكنت روحي
فأيقظت فيها شعلة الحياة و جمرتها بعد أن كانت رمادا
كيف أصبحت رفيقي و أنيسي في دروب الليالي الحالكة
فصنعت منها أنشودة حياتي.
كيف اخترقت جدار أمني و استقراري المحصنين
وجعلتني أعيش الاضطراب ساعة أضحك و ساعة أفرح
و نهارا يقبل و ليلا يمضي و أنا لست في هذا العالم
بل في غفوة أتجرع لذة الحب تارة و ألم الحب تارة أخرى
************
لا ألومك ... فالقدر هو الذي صنع بدايتك و هو حط نهايتك
فقدري دائما يحول بيني و بين الأشياء الجميلة
التي تتوق نفسي إليها فيجعلها هباء منثور
تأتي عليها الرياح فتبددها عبر الاثيري
فتفقدها قوتها و جمالها و تمسكها
ترى لماذا يعاكسني قدري؟
ربما يعرف أكثر مني ما يناسبني
************
لا تلوم نفسك لدمعة أرهقت أو لنفس ازهقت
أو لقلب تحطم أو لروح تمزقت.
فقلبك الرقيق لم يقوى من الأول على تجريح قلبي كي يفعلها بالأخر.
لقد كان حارسا أمينا و صادقا وفيا لقلبي و عقلي
دع آلامي و آلامك للزمان فهو تكفل بتضميدها
و لنمضي في دروب الحياة ساعينا نحو قدرنا
إلى أين لا ندري