دمـعـــــــــ الـبـاب ـــــــــــــة : :
ربـمـا يـكـون الـعـنـوان غـريـب لـدى الـبـعـض . .
ولـكـنـي رأيـت تـلـكـ الـدمـعـه . .
فـعـنـدمـا تـذهـب إلـى مـكـان مـن تـحـب . .
تـشـعـر بـالـحـيـاة تـدب فـي كـل ركـن فـيـه . .
ولـكـن عـنـدمـا تـذهـب إلـيـه بـعـد رحـيـلـه . .
أو حـيـنـمـا تـفـتـرقـان . .
تـراه مـوحـش قـد فـقـد الـحـيـاة . .
وتـرى كـل الأركـان حـزيـنـه . . بـائـسـه . .
حـيـنـهـا فـقـط تـرى دمـعـة ذلـكـ الـبـاب . .
كـم مـن صـديـق غـال تـركـنـاه فـي طـرقـات الـوحـدة والـوحـشـة لأنـنـا إكـتـفـيـنـا بـخـريـطـتـنـا الـذهـنـيـه الـتـي تـكـونـت لـديـنـا ، ولـم نـلـتـمـس لـه الـعـذر ورمـيـنـاه بـرصـاص كـلـمـات الإسـاءة ، وعـبـارات الإهـانـه والـتـجـريـح . .
وأسـائـل نـفـسـي بـمـرارة وحـرارة . .
أي جـرح هـذا الـذي يـجـعـل أي إنـسـان يـقـف مـثـل هـذا الـمـوقـف ، لـيـوصـد كـل أبـواب الـقـلـب أمـام كـل الـطـرق الـتـي تـؤدي إلـى الـمـاضـي والـذكـريـات ،
والـعـوده مـن جـديـد للـحـب والـوصـل والـلـقـاء . .
ألـيـس ذلـك سـبـبـه الـظـلـم الـذي لا يـنـدمـل جـرحـه أبــداً . .
فـإبـحـث يـا صـديـقـي عـن الـظـلـم خـلـف كـل نـهـايـه مـؤلـمـه . .
وفـتـش يـا صـديـقـي عـن الـجـهـل خـلـف كـل حكـايـه مـفـجـعـه . .
وسـتـضـع يـدكـ حـتـمـاً عـلـى الـجـرح والـجـراح والـجـارح والـمـجروح . .
لـمـاذاتـجـتـاحـنـا الـذكـريـات تـجـاه وجـه واحـد مـن بـيـن كـل الـوجـوه الـغـائـبـه والـحـاضـره الـتـي رافـقـتـنـا ذات زمـن وراقـت لـنـا ذات شـجـن . .
أتـسـائـل لـمـاذا نـتـذكـر شـخـصـاً مـا دون غـيـره مـن الـنـاس فـي وقـت مـن الأوقـات ونـشـعـر بـه قـريـبـاً جـداً مـن الـروح والـجـروح لـدرجـة أنـنـا نـكـاد نـسـمـع نـبـض قـلـبـه وصـدى صـوتـه ومـوال حـنـيـنـه تـرى هـذا الـشـعـور نـتـاج حـاجـة إلـيـه أم تـخـاطـر روحـي بـيـنـنـا وبـيـنـه أم أن الـذاكره تـعـبـث بـنـا وتـرمـي بـأحـجـار الـذكـريـات فـي بـحـيـرة الـقـلـب الـراكــده .
إن الـوحـده تـشـعـر الإنـسـان بـالـعـجـز والـضـعـف والـمـلـل وتـسـلمـه إلـى مـديـنـة الاغـتـراب فــيـحـس أنـه غـريـب رغـم أنـه يـعـيـش بـيـن الـبـشـر ووحـيـد رغـم كـل الأمـاكـن الــمـكـتـظـه بـالـوجـوه فـيـغـتـرب بــمـرور الـزمـن عـن ذاتـه ويـصبـح عـاجزاً عـن مـمـارسـه الـمـحـبـه أخـذاً وعـطـاء . .
فـفـي الـعـزلـه يـأتـي الآخــرون حـقـاً إلـيـنـا ونـراهـم بـشـكـل أفـضـل ونـحـبـهـم بـشـكـل أعـمـق ونـتـواصـل مـعـهـم ومـع جـراحـهـم حـتـى الإلـتـحـام . .
فـاقـد الـشـيء لا يـعـطـيـه . . فـقـد فـقـدت الـكـثـيـر . .
ولـكـن الـسـؤال يـا....... هـل رأيـت دمـعـة الـبـاب . .
.
وهـل كـسـبـت أنـا الـرهـان . .
ربـمـا يـكـون الـعـنـوان غـريـب لـدى الـبـعـض . .
ولـكـنـي رأيـت تـلـكـ الـدمـعـه . .
فـعـنـدمـا تـذهـب إلـى مـكـان مـن تـحـب . .
تـشـعـر بـالـحـيـاة تـدب فـي كـل ركـن فـيـه . .
ولـكـن عـنـدمـا تـذهـب إلـيـه بـعـد رحـيـلـه . .
أو حـيـنـمـا تـفـتـرقـان . .
تـراه مـوحـش قـد فـقـد الـحـيـاة . .
وتـرى كـل الأركـان حـزيـنـه . . بـائـسـه . .
حـيـنـهـا فـقـط تـرى دمـعـة ذلـكـ الـبـاب . .
كـم مـن صـديـق غـال تـركـنـاه فـي طـرقـات الـوحـدة والـوحـشـة لأنـنـا إكـتـفـيـنـا بـخـريـطـتـنـا الـذهـنـيـه الـتـي تـكـونـت لـديـنـا ، ولـم نـلـتـمـس لـه الـعـذر ورمـيـنـاه بـرصـاص كـلـمـات الإسـاءة ، وعـبـارات الإهـانـه والـتـجـريـح . .
وأسـائـل نـفـسـي بـمـرارة وحـرارة . .
أي جـرح هـذا الـذي يـجـعـل أي إنـسـان يـقـف مـثـل هـذا الـمـوقـف ، لـيـوصـد كـل أبـواب الـقـلـب أمـام كـل الـطـرق الـتـي تـؤدي إلـى الـمـاضـي والـذكـريـات ،
والـعـوده مـن جـديـد للـحـب والـوصـل والـلـقـاء . .
ألـيـس ذلـك سـبـبـه الـظـلـم الـذي لا يـنـدمـل جـرحـه أبــداً . .
فـإبـحـث يـا صـديـقـي عـن الـظـلـم خـلـف كـل نـهـايـه مـؤلـمـه . .
وفـتـش يـا صـديـقـي عـن الـجـهـل خـلـف كـل حكـايـه مـفـجـعـه . .
وسـتـضـع يـدكـ حـتـمـاً عـلـى الـجـرح والـجـراح والـجـارح والـمـجروح . .
لـمـاذاتـجـتـاحـنـا الـذكـريـات تـجـاه وجـه واحـد مـن بـيـن كـل الـوجـوه الـغـائـبـه والـحـاضـره الـتـي رافـقـتـنـا ذات زمـن وراقـت لـنـا ذات شـجـن . .
أتـسـائـل لـمـاذا نـتـذكـر شـخـصـاً مـا دون غـيـره مـن الـنـاس فـي وقـت مـن الأوقـات ونـشـعـر بـه قـريـبـاً جـداً مـن الـروح والـجـروح لـدرجـة أنـنـا نـكـاد نـسـمـع نـبـض قـلـبـه وصـدى صـوتـه ومـوال حـنـيـنـه تـرى هـذا الـشـعـور نـتـاج حـاجـة إلـيـه أم تـخـاطـر روحـي بـيـنـنـا وبـيـنـه أم أن الـذاكره تـعـبـث بـنـا وتـرمـي بـأحـجـار الـذكـريـات فـي بـحـيـرة الـقـلـب الـراكــده .
إن الـوحـده تـشـعـر الإنـسـان بـالـعـجـز والـضـعـف والـمـلـل وتـسـلمـه إلـى مـديـنـة الاغـتـراب فــيـحـس أنـه غـريـب رغـم أنـه يـعـيـش بـيـن الـبـشـر ووحـيـد رغـم كـل الأمـاكـن الــمـكـتـظـه بـالـوجـوه فـيـغـتـرب بــمـرور الـزمـن عـن ذاتـه ويـصبـح عـاجزاً عـن مـمـارسـه الـمـحـبـه أخـذاً وعـطـاء . .
فـفـي الـعـزلـه يـأتـي الآخــرون حـقـاً إلـيـنـا ونـراهـم بـشـكـل أفـضـل ونـحـبـهـم بـشـكـل أعـمـق ونـتـواصـل مـعـهـم ومـع جـراحـهـم حـتـى الإلـتـحـام . .
فـاقـد الـشـيء لا يـعـطـيـه . . فـقـد فـقـدت الـكـثـيـر . .
ولـكـن الـسـؤال يـا....... هـل رأيـت دمـعـة الـبـاب . .
.
وهـل كـسـبـت أنـا الـرهـان . .