حبيبتي أين أنتِ....؟؟؟
حبيبتي أين أنتِ ؟ ... في أي أرض تكونين ؟ ... مع أي أناس تعيشين ؟ ... تحت أي سماء تتنفسين ؟ ... من أي نبع ترتوين ؟
ساقتنا أقدارنا للفراق ... أقدار كئيبة ... كنفق مظلم ... لاح لنا في نهايته باب مغلق ... و لكننا نسيناه أو تناسيناه ... أرتوينا من كأس العشق معاً ... عشقنا الحب و المحبين ... تبدت لنا دنيا جديدة ... خطونا فيها و لم نشعر ... لكننا فجأة وجدنا الباب الموصد أمامنا .
في تلك اللحظة لم أجدك ... إنتظرت مراراً عل الظلام أن ينقشع و أراكي ... فوجدته يزيد عتمة بدونك ... رجعت إلى ماضينا عسى أن أجد فيه السلوى ... تذكرتك بضحكتك ... بحنانك ... بدفء حبك ... برقة همساتك ... بحيائك الرائع ... بكرمك العاطفي ... بتسامحك الملائكي ... ؟
آه ليت الزمان يعود بي إلى الوراء ... و تعودين لي مثل ما كنتي ... آه لو تدرين كم أحبك ... و كم أعشق كل ما فيك ... و عشقت الدنيا تحت سماء تضمنا .
ستظل مكانتك في قلبي دوماً و أبدا ... لقد حفرتِ لنفسكِ مكانة في أعماق قلبي ... لن يقدر الزمن أن يمحوها ... أرجوكي سامحيني إن كنت قد تسببت يوماً بشيء يعكر صفو خاطركِ ... و هناء روحك الطاهرة .
فإن كنتِ نسيتيني فلن أعتب عليكي أبداَ ... فيكفي بأنك أعطيتيني الحب الطاهر ... الصادق ... أعطيتيني الحب من غير تكليف ولا تزوير ... و لم أجده عند غيرك ... و لأن أجده .
سأظل أنتظر إلى آخر العمر الأمل ... و أتطلع إليكي مع كل شروق شمس و أنتظر ... سأسأل طيور الصباح عنكِ ... و أرسل لكي أشواقي مع سكون الليل ... علّها أن تصلك ؟ ... علّها أنت تصلك ؟
يالله يا خالق دجى الليل بعظمتك ... أدركها بالهناء و الصفاء ... و السعادة و المستقبل الجميل ... و أرزقها كل ما تتمناه و تأمله من نعيمك ... و أقسم لها من رزقك ... و رغدك ... يا مجمع القلوب
سأظل أحبك و إن طال إنتظاري ... فإن لم تكوني قدري فقد كنتي إختياري
دمــتــم بـــكـــل الــحــب
حبيبتي أين أنتِ ؟ ... في أي أرض تكونين ؟ ... مع أي أناس تعيشين ؟ ... تحت أي سماء تتنفسين ؟ ... من أي نبع ترتوين ؟
ساقتنا أقدارنا للفراق ... أقدار كئيبة ... كنفق مظلم ... لاح لنا في نهايته باب مغلق ... و لكننا نسيناه أو تناسيناه ... أرتوينا من كأس العشق معاً ... عشقنا الحب و المحبين ... تبدت لنا دنيا جديدة ... خطونا فيها و لم نشعر ... لكننا فجأة وجدنا الباب الموصد أمامنا .
في تلك اللحظة لم أجدك ... إنتظرت مراراً عل الظلام أن ينقشع و أراكي ... فوجدته يزيد عتمة بدونك ... رجعت إلى ماضينا عسى أن أجد فيه السلوى ... تذكرتك بضحكتك ... بحنانك ... بدفء حبك ... برقة همساتك ... بحيائك الرائع ... بكرمك العاطفي ... بتسامحك الملائكي ... ؟
آه ليت الزمان يعود بي إلى الوراء ... و تعودين لي مثل ما كنتي ... آه لو تدرين كم أحبك ... و كم أعشق كل ما فيك ... و عشقت الدنيا تحت سماء تضمنا .
ستظل مكانتك في قلبي دوماً و أبدا ... لقد حفرتِ لنفسكِ مكانة في أعماق قلبي ... لن يقدر الزمن أن يمحوها ... أرجوكي سامحيني إن كنت قد تسببت يوماً بشيء يعكر صفو خاطركِ ... و هناء روحك الطاهرة .
فإن كنتِ نسيتيني فلن أعتب عليكي أبداَ ... فيكفي بأنك أعطيتيني الحب الطاهر ... الصادق ... أعطيتيني الحب من غير تكليف ولا تزوير ... و لم أجده عند غيرك ... و لأن أجده .
سأظل أنتظر إلى آخر العمر الأمل ... و أتطلع إليكي مع كل شروق شمس و أنتظر ... سأسأل طيور الصباح عنكِ ... و أرسل لكي أشواقي مع سكون الليل ... علّها أن تصلك ؟ ... علّها أنت تصلك ؟
يالله يا خالق دجى الليل بعظمتك ... أدركها بالهناء و الصفاء ... و السعادة و المستقبل الجميل ... و أرزقها كل ما تتمناه و تأمله من نعيمك ... و أقسم لها من رزقك ... و رغدك ... يا مجمع القلوب
سأظل أحبك و إن طال إنتظاري ... فإن لم تكوني قدري فقد كنتي إختياري
دمــتــم بـــكـــل الــحــب