مــنــتــديـات حبيبي يا عراق

اهلا وسهلا بكم في منتديات حبيبي يا عراق
نطمح لبلوغ المستوى العالي في الرقي ونشاط المنتدى
نرجوا منكم التعاون لجعل المنتدى افضل فأفضل
ونتمنا ان تنضم الا اعضاءنا الكرام
قم بلتسجيل ونضم معنا
مع تحيات ادارة الموقع

مــنــتــديـات حبيبي يا عراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هلأً وسهلاً بكم في منتديات حبيبي يا عراق


2 مشترك

    قصــــر الموووت

    حلآتي بحركآتي
    حلآتي بحركآتي
    مــــديــــــر الــــعــــام
    مــــديــــــر الــــعــــام


    انثى عدد المساهمات : 221
    تاريخ التسجيل : 27/07/2010
    الموقع : مجنـــون من لقى مثل قلبي وعآآآفـه ...

    قصــــر الموووت Empty قصــــر الموووت

    مُساهمة من طرف حلآتي بحركآتي الإثنين سبتمبر 20, 2010 3:17 am

    اعتدت المرور به أثناء ذهابي وعودتي من المدرسة ، قصر قديم تحيط به جدران عالية تعانق السماء ، تمنع من رؤية ما يوجد بداخله ، بوابة عملاقة جدا تتوسط السور ،
    تآكلها الصدى على مر السنين .
    نعم أنه قصر لطالما ذهلت به و تسائلة عما بداخله ، يخطف الأنفاس لروعته رغم قدمه ، ولقد كنت الوحيدة التي أراها بهذه الصورة على خلاف صديقاتي ومن اعرفهم .
    بقيت على هذا الحال عام كامل حتى انتقلت إلى مدرسة جديدة كانت بجواره تماما ، وكان ذلك بعد إصرار كبير من جانبي.
    توقفت السيارة أمام المدرسة خرجت وركضت ولكن ليس نحوها ، بل نحو ذاك القصر الذي أسرني وقفت أمام بوابته كالمسحورة ، شعور غريب يتملكني ، لمست البوابة و تحسستها و كأني أمسك قطعة من الذهب ، نقوش غريبة لا أعرف الهدف منها و لكن بعضها و كأنه وجوه لأشخاص طبعت ..، لم يوقظني سوى صوت جرس المدرسة ، لقد تأخرت لذا علي أن أسرع .
    دخلت المدرسة أستمر يومي بطريقة عادية و لم أسمع أية كلمة ، بل بقيت احدق من النافذة المطلة على القصر اتأمل نوافذه المحطمة ،المنقوشة بزخرفة غريبة ولكنها جميلة وكاني أعيش في حلم جميل .
    انتهى يومي الأول ركضت وبقيت أمام البوابة انتظر السائق ليأتي ، مرت بي بعض الفتيات وكن معي من نفس الصف ولكني لم ألحظ ذلك ، بدأنا بطريقة لطيفة ليتعرفنا علي ،
    وبعد حوار أستمر خمس دقائق ودون أن أعي ما أفعل وجدت نفسي أسألهم عن القصر .
    لم يكن هنالك أي شي مخيف يدور حوله سو ى ان أحد الأغنياء قديما عاش فيه بعد ان جدده وكان غريب الأطوار ثم انتقل فجأة و أمر أحفاده بعدم بيعه ، وهو على هذه الحال منذ 200 سنة تقريبا .
    صعقت عندما سمعت الرقم فهو يبدو بحال جيدة مقارنة بالرقم الذي سمعته ، قررت أن أدخله وطلبت منهن مرافقتي و لكن تمكنت من إقناعهم ، وفجأة وصلت السيارة و اتفقت معهم على مقابلتهم في اليوم التالي.
    عدت إلى المنزل بدأت أجهز الأدوات اللازمة لإقتحام القصر ، بعض الحبال مصابيح ، كبريت ، حلوى ، كاميرا ، قلم و دفتر ، شريط لاصق ولا أعرف لماذ أخذته و علبة اسعافات فلا أحد يعرف ما سيحدث .
    تقابلت مع الفتيات في الصباح و اتفقنا على أن ندخل إليه في وقت اللإستراحة ، وأخذنا نفكر بطريقة لدخوله .
    لم أعرفكم بصديقاتي أو بنفسي بعد كنا ثلاثة فتيات أنا الرحالة و ميكو و جوليت .
    ضرب جرس الإستراحة ركضنا نحو بوابة القصر و كانت المفاجاة ، البوابة ليست مغلقة كانت مفتوحة بزاروية صغيرة تسمح لنا بالدخول ،
    ميكو : من قام بفتح البوابة
    أنا : لاعليكي ربما يكون الحارس
    جوليت : لم أرى أية حارس يدخل أو يخرج من قبل
    أنا : لآنك تكوني في المدرسة عادة هل نسيتي أنها ال9 الآن.
    دخلت مع البوابة و كان المنظرفوق الوصف حديقة كبيرة تتوسطها نافورة لاتعمل أشجار تبدو شبه حية تساقطت بعض أوراقها على الأرض ، شعرت أني في قصة خيالية ، تقدمنا في الحديقة حتى وصلنا إلى بوابة القصر ، سرت قشعريرة في جسدي عندما لمست المقبض لدفع الباب ، انتفض جسدي ولم أعلم السبب ، تجا هلت ما حدث ، كاد قلبي يقفز من مكانه ليس خوفا ولكن فرحا لم اصدق ما رأيته انطلقت نحوالدرج الذي توسط القصر و صرخت الفتيات على بأن اتوقف ولكن أخبرتهم أني سأتفقدالغرف في الأعلى و عليهم البحث عن غرفة الطعام و إعداد الطاولة

    انطلقت نحو الغرف لا اعرف أيها أدخل ، أثاث قديم ستائر مهترئة و اسرة كساها الغبار ، وهذا كان حال جميع الغرف و انتقلت إلى الدور العلوي لأبحث عن النافذة المطلة على فصلي وجدتها ، نعم أنها في هذه الغرفة ، ركضت نحوها لتحية الفتيات وكانت الصاعقة التي نزلت على رأسي و أخرجت عيناي من مكانهما ، إني هناك أجلس في مقعدي ، و انظر إلى نفسي ، ارتسمت ابتسامة غريبة لم أفهمها على الوجه الذي أمامي ، لم أستوعب ما حدث ، صراخ يملئ جنبات القصر ركضت دون أن اعرف إلى أين تقودني قدماي ، ركضت نحو المجهول ، وصلت إلدور الأرضي حيث البوابة القصر وأتجهت يمينا ، انا في غرفة الطعام و اختفت أشعة الشمس من على النوافذ يبدو كأن الليل قد حل ، نظرت نحو جوليت وميكو ، كانت ميكو تتنظر نحو السقف و الخوف واضح في عينيها ، كانت السقف يقطر دما ، أخذت الجدران تتآكل و وكأنها حديد صدئ و الكراسي و الطاولة بدى كل شيء محطم ،أخذت أحدث نفسي
    أنا : تبا لم يكن الوضع هكذا قبل ثواني
    جوليت : يجب أن نخرج بسرعة
    ميكو : ساعدوني لا تتركوني
    و أخذت تصرخ لا أستطيع الوقوف
    أخرجت الكاميرا و بدأت أصور بعد أن حملنا ميكو على الوقوف و انطلقنا نحو بوابة القصر ، بدأ صراخ يتعالى و دماء تخرج من الجدران ، كانت الجدران وكأنها تصرخ و تتالم و تبكي دماء ، وصلنا البوابة ولكنها لم تفتح ، هناك أصوات خطوات قادمة من الدرج المؤدي إلى القبو ناولت جوليت الكاميرا ، و ساعدت و أمسكت ميكو جيدا في حال أضطررنا للهرب ، بدأ الصوت يقترب و يعلو وفي كل خطوة كانت الجدران تضرخ و يرتفع صوتها و لم أتمالك نفسي لرؤية ما سيظهر من الأسفل ، قلبي يكاد يتوقف مع كل خطوة ، عرفت انا ما سأراه رهيب ، لمحت ظله ، أطلقت العنان لقدمي دون أن اعرف السبب ، بدات أقفز و أتجاوز الدرجات نحو الدور العلوي حيث النافذة المطلة على المدرسة ، دخلت الغرفة الأثاث محطم و كأن حربا دارت في هذا المكان وقفت أمام النافذة و بدأت بصراخ و الدموع تخرج من عيني كالمطر ولكن لم يلتفت أحد نحوي ، وكأني في عالم آخر صرخت وصرخت ،انهرت وسقط أرضاً بكيت بصوت مختنق ، ثم تذكرت من هم معي .
    بين صوت أنين الجدران سمعت صراخ جوليت يتعالى أبتعد دعني فلينقذني أحد ، وقفت بصعوبة بدأت اتحرك ببطء و صوت صراخها يمزق أذني .

    قادتني قدامي نحو المطبخ ، بدأ صوت صراخها يتلاشى لم أعد أسمع سوى صوت أنينها يمتزج مع أنين الجدران ، وصلت أني أمام الباب ولكن لا أملك الشجاعة لدفعه ، هل سأتركها تموت ، أسئلة كثيرة تدور في ذهني ، شخص أمسك بي من الخلف لم أشعر بتقدمه نحوي ، لم أخف ألتفت بسرعة كانت ميكو , لم أرى على وجهها أثار الهلع يبدو أنها استسلمت للأمر ، نظرت من باب المطبخ فهو لم يكن مغلق ، رأيت وجهها بدأت الحياة تغادره لم تعد تشعر بشئ و كأنها في عالم أخر، دفعت الباب بقوة و أنا أصرخ أغمضت عيني فلا أريد أنا أرى مابداخل ، دفعتني ميكو وركضت نحو جوليت ولكنها كانت تلفظ أنفاس الأخيرة ، شعرت بذنب يتآكلني أنا السبب صرخت بصوت هز أرجاء القصر أنا السبب ، سأخرج من هنا ولن تستطيع منعي ، نظرت إلى جسدها الملقى أمامي أي مخلوق قد فعل ذلك ، لقد مزقها جسدها الطري بطريقة فظيعة و حرص على أن تبقى على قيد الحياة حتى تتألم ، أي وحشية يمتلكها ، أغلقت ميكو عيني جوليت و صرخت ستموت أيها القاتل ، لفت نظري الكاميرا التي كانت بجوار جثتها إنها تعمل ، ركضت بسرعة نحوها وحملتها .
    أنا هل من المعقول أنها صورت كل الأحداث
    ميكو : أعيدي الشريط غلى الوراء بسرعة .
    أنا : حسنا سوف يبدأ العرض الآن .
    البداية
    الدرج المؤدي إلى القبو صوت صرخ الجدارن ثم ظهر الظل ، أنا أركض نحو الأعلى كالمجنونة صوت جوليت تصرخ ثم ميكو تهرب من باب المنزل ، بعد ذلك بعض التشويش و الصورة غير واضحة يبدو أنها كانت تركض ، دخلت المطبخ إختباءت تحت الطاولة ، صوت ضربات قلبها مسموع أنفاسها متقطع ، هناك من دخل المطبخ يتقدم نحوها يزداد صرخ الجدران ، ثم سحبها و أخذت تصرخ و تضربه بالكامير ا ، الدماء تغطي العدسة ثم وقعت أرضا وكانت موجه نحوه .
    لقد رأيناه يبدو بشري الملامح يداه ، المفاجأة بدأ جلده يتمزق وظهرت أشواك من كل مكان أصابعه وكأنها سكاكين حادة وجهه تلاشى ظهر الشيطان تحت هذا القناع ، عيناه كلون الدم أسنانه كالخفاش ومن دون لسان ثم أنقضى عليها ، لم أستطع المتابعة كان المشهد دمويا جدا

    ثم سمعنا صوت قادم الينا فهربنا ثم اختبئنا تحت طاولة ثم اتا الوحش القاتل داخلن الى الغرفة التي بها الطاولة ولم تحتمل ميكو منظر الوحش فصرخت من الخوف فلتفت الوحش لنا فحاولت ان اهرب انا وميكو لانك الوحش انقض على ميكو فقتلها فهربتوانا ابكي فودجت فجوة فدخلت منها واذا بي في نفق فهربت ثم وجدت فجوة ثاني فخرجت منها واذا بي خارج القصر فعهادت نفسي ان لا اعود الى القصر




    لـــــــــوتي فــــــــروتي


    العاشق الحزين
    العاشق الحزين
    مشرف قسم الشعر الشعبي
    مشرف قسم الشعر الشعبي


    ذكر عدد المساهمات : 278
    تاريخ التسجيل : 06/09/2010
    العمر : 35

    قصــــر الموووت Empty رد: قصــــر الموووت

    مُساهمة من طرف العاشق الحزين الخميس سبتمبر 23, 2010 5:36 am

    يسلموووو على القصة
    بس راحت اعيوني ياله كملتهة
    تقبلي مروري في متصفحك الراقي
    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:56 am