عصافير بنظرات العيون..
تراقب بين الازهار اخوة..
وكعائلة يجلسون..
اخوة يجمعهم حب مصون..
جالسين يلعبون..
فوقهم الحمام يرفرفون
ويحمون بعضهم من نسمات الهواء المجنون..
تتعجب العصافير من سعادتهم..
وعزفت لهم لحن الآعجاب..
بتعبير اللحن يقولون..
انتم رائعون..
على هموم الدنيا متعاونين..
فياليت منكم كثيرون..
للحياة بروح نقية تقبلون..
وبالود والمحبة متماسكون..
فهل ستبقون..
بقلوب الاطفال..
في دنيا الضياع والدمار..
هل ستبقون..
صغارا فرحون..
بالروح النقية تقبلون..
فلماذا لاتحسون..
بحلاوة الدنيا مجتمعين..
كم احبكم..
كــم احــبــكــم لآنــكــم رائــعــون
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم
نـــ / ــــداءاااااتــ لـلأحـــــبه
لحظة الفقد غيمة
ضللت الصفحات بالبعد
وبحثت عن تضاريس ربيع بقلبك
لتجد حروفك تهطل كهتان
أحيت قلوباً
قلوباً عطشى،،
وقتلت ظمأ شوقٍ لأخوه
بكت الذاكرة غيابهم
لنفتح نوافذ النداءات
لكل من رحلت بهم الظروف
حتى ازدادت المعاني جفاف
لكم / حيث انتم
( اشتقنا لكم ،،وأكثر )