يستفزون القلب بجرح تعوب
‘،
يَسْتَفْزُونْ قَلْبِي بِــ جرحٍ تَعُوبْ
وْيَنهَرون شَوقي بــِ ذنبٍ مَغفورْ
ويُرَمَلون نَبضي بـــ ِسيفٍ مَسلولْ
‘,
يَسْتَفِزون قَلبي بِـ جَرحٍ تَعُوبْ
إذا إعْتَكّفَتْ ذَبَحونِي بـــِـ الغَدرْ
وإذا رَحْلَتْ نَعَتُونِي بــــِ الهُروبْ
يُريدونْ مِني الإنْغِمآسْ في الجَرحْ
حتى الذَوبــَانْ المَرحومْ
سَــ أُخلَدهَذا الحُبْ في جَرحِي التَعُوبْ
لـــِ كي أتَيقنْ بــِ أَنَهٌ لــَنْ يَزٌولْ
ســَ َيْبقَى يُرددْ لَحَنٌة المَعَهودْ
وْيَتَمايِلْ عَلى أَنِينْ صَرْعِي اَلمَهدُورْ
‘،
أَصَبحٌوا يَتفَنَونْ بــِ إِستفَزَاز ذَاكْ اَلقَلبْ
عَلى مَسَرحْ نَكبَة الجُمهورْ
‘,
يَقولَ ليّ بــِ أن جَحِيمي جَنَةْ الخُلود
وْ تلكْ النكتات السوداء تعصف بالقلوب
وْ طيشي مآهو إلا نهايه الحدود
وْ جَرحي ضَارِبْ في العُمق المفَقود
وأن نفسي تأبى للذات تعود
فدمعي ينحني ويميل
ويغامز الجِفن الكحيل
ويخبرهـ عن القلب العليل
‘،
مـَـسَــآحهْ تَــقْتُلْ وبــآء الإسْتِفَزَازْ
وتمسحْ كُل جرحْ لــِ يبرى
ويتكلل بالإندمآل
الجُورى لكُل من مر مِنْ هُنآ
،‘
,،
يتَعَمدون إغشائي بِــ خَـمَآئِر هُلاميهْ
لـِ يضللو طريقي بِدخاخين عَشوائية
شفافيتي تهبهم مآ يُريدون
أمتعض هذا الشيء
ولا أستسيغ الإستفزاز منهم
يـآقلب قُل مآشئت لاتبآلي
إرتكب جُرماً
وإستعد لثورتاً
وإستجمع ماتبقى من قوتك
لتنهل عليهم بِــ إستعراضك
لِـ مبدأ الجِرآح المُتعب
،,
يَستفزونني بِبعدكـ
لِــ يصحو غفوة الجرح التعوب
ولكن عجزهم عن ذلك جعلهم
يلتزمون أمام الصمت
ويعتكفون عِند مِحرابه
ويتجردو من أداة الإستفزاز
لينغمسو وينصهرو ضِمن حرارة
الشوق المُسبب ثُقوب يتخللها هواء فارغ
‘,
كيف أساندك
وأنقش فوق أبوابك المُهترية معالم الحُب
وأنت تستفزني بمحي ولملمة أوراق الوجع
ورميهآ على عَتبة الباب
أكرهـ إستفزازك ليّ
ونظرتك الحادة
التي تثقب القلب المُتورى جرح تعُوب
,’
أُحَاول الهروبْ من وأقعْ أعيشةُ يستفزني
بخيال مُستعار يطُمئِنني بصدمة النسيانْ
وأغلاق الصمت عن رغبة الكلام في مهد الجحيم
وغمزة جفون الجرح الحزين
والحب العُذُري الذي خَذلني حد الصميم
,’,’
اهـ ياحبيبي كم شوقك
دمرني ورمي على ورق غاضب حاقد جاحد
دمر وخلف طنائن من أجنة الجرح
الميتة في رحم الشفاهـ
لم تولد بعد لك
كنها عشقت الالم والخوف في حوض الصراع
انا بدونك أشلاء اشلاء تبكي وتُسقط
دموع تحنو على أضْلع صدري
لتواسي الجرح بِمداعبة اليمة
,’
أقبع على كُل شيء بِمُجرد
وضع أناملي عليه
لِينصاع بِدون تجرد
كأنت ربَمآ ضننت غير ذلكـ
لكن أُجزم ألف مرهـ ومرهـ
بأني قد تمكنت مِنكـ
رغم إستعصاركـ
و تواصلكْـ المُستمر في إستفزازي
إلا أن القلب حُفر فيه تِمثال وجودك الخالد
الذي يزف رحيل ذاكْـ الجرح التعوب
لازِلت أتوحشك في كٌل لحظة
رُغم إعتكافك بين يدآيّ
أجن مِن تأرجُحك بين سراب فولاذي
يتخللة خيال باهت شفاف
إستعار الشوق ليضعني ضحية تعتكف
لِمُمارسة تشريح هيمنة جُثمآنك
في كُل حِلم يستفزني بُعدكـ
حتى إكتسبت زخات صقيع جنونية
وكتل برد تمرديه
إبقى لي لأجن بإستفزازك أكثر وأكثر ...!
كأني مُتأكدهـ من أن إستفزازكـ يُسلحني بالصبر
وينثر عليّ حَبآت من الكبرياء النرجسية
التي دائِماً أمقُتها و أستطعم مرارهـ في تلونها
إن أقصر طرق إلى بحور العقل
في زمن ضاع فيه الإنصات
بين معمعات الكلام
و طيآت الإلزام للتخبئ خلف الجرح
نكتة في أصلها كانت حقيقة رصينة
ولكن يفندها علماء النفس على أنها نُكتة ساخِرهـ
ليستوعبها إستيطان العقل
أتخيله مثل كُرة ثلج قصيرة العُمر أستفزهآ لتنصهر ..!
لا أدرى لمآ أرتشف إستفزازك
بنكهه غريبة يعشقها القلب
قد يكون إكتشاف لإسلوب
يتخذ البرودهـ نمط له
يربح مشاعري
ويزيدها شهقات عاليه من حُبكـ
أستغرب من نفسي لمآ تهوى إستفزازكـ
أحتاج إلى جُرعآتك لأتمكن من إكمآل طريقي المتقطع اليك...؟
أقفي على غضب الحجر الضائع
وأسترسل في نومة الجحيم
على صفائح الجرح المُشاغب
ونكبة جناح المهالك ينُادي
ويعكس طريقي ضد أتجاهـ دوائر العقارب
لِيبعث لي حياهـ مُتعبه
في حضن أمومة من غير جسديُناظل
لم تتوقف عن إستفزازي الجاثم على صدري..!
أخُطُف نظرات ناعسة منك
ليتسري في مسارب جسدي المتحشي شوق
وجدتُ نفسي أمامك
كزهرة تنحني لِتُقبل حفنة تراب جائعة
ويسالني ذاك الخدالمحمر متي سيلامس خديك
ويحتضن ملامح الشروق فيك
ويداعب النسمة الهاربة من تل الشفاهـ
لتستكن في حضن شفاي
أخبرني بربك كيف تسرق لُب العقول العذراء..؟
تعال أخبرجرح قلبي التعُوب
لعلة يدرك
مدي زمنة الجميل الذي يعيشة
بين تراتيل همس الجنون
ومرح الصمت المشاغب
بعنفوان مثير
لتنزوي كل الاكوان
من وهج محياك
وغمزة تغري الشمس بدنو من الارض
لتُبخر تراكُمات ذرات الشوق فيني
لتتطاير بين الاجواء
لتصل إليك وتُلفلفك وتحملك إلي
وتزج ْبك بين ذراعي للأدرك وفاء الشوق
يستفزون القلب بجرح تعوب
ويلومون الفؤاد إن اكتسى بالهموم
ويعاتبون الإنسان أن استسلم للحزن المدفون
فماذا هم فاعلون ؟؟؟
لا يرحمون ولا يسكتون ,,,
إنهالت عليّ إستلزامات مُستفزهـ
تأبى الإنحناء لي
أو الإنزواء في زاوية السقوط
بعيداًعن طريقي
كُل الموجودات حولي تسير عكس إتجآهي
لاأدري لمآ جميعها مُتحدهـ ضدي
أو رُبما أنا أسير عكس إتجاهـ كُل شيء
قذائف إستفزازيه
تُصيب جَرحْ قديم.
فتغير مجرى حياهـ فتاهـ مستكنة ..؟
إلى وادي سحيق
وهي مجرد حروف بسيطة ...!
فقط تشكلت وبعدها قُذفت
ظلمت وتجبرت وأسهدت ..
أقنع نفسي بإرتداء ثوب الحب الممزقة أطرافه
وأتوسل للشوق بإحراق جسدي الباليْ
فَ تراتيلي النائمة تحت فِراش صُهارة الخلود
تلتوي بإوجاعي لِتلتحفني وتلفلفني
كيرقة تتلفلف بشرنقتها الحريرهـ
لتقوم إعوجاجها الفِطريّ ..
إعتل فوق نظري حتى لاأرى ما تود عيني رؤياهـ ...!
أقسم بأنني إهتريت تعباً ووجع
يَ أنت إختلق ليّ مخرجاً ووطن
إستعن بالشمس والقمر
إرتكب فيني جُرماً قد ينتحر
لا ترحمني فبتعذيبك أستقر
لا تُبالي لتك الدمعة المُتمردة وجع
فهي تحاول إستعطافك فقط
إعتلي بي إلى سمائَك تارهـ
وتآرهـ إخفضني حيث وجودك لأندمل.....
يرتسم القَلبْ إرتجاف نبضه الجامِد
ليتدارك صدمات ركلها الزمن عني بعيداً
فأفسد حلاوة مرارتها الحارقة ...
حِينَ إستعار الماضي
ووضعة في زنزانة الإختمار
فبربكْ كفى إخراج أجنة الكان
مِن جسد يحتضر لتشيع جُثمان سيكنّ...
يصرخْ بيّ ويحك ياأنثى
أثقبتي القَلبْ وهدرتي الدَمْ ...
فأصمُتْ لأقبر بين نزوات الجِراح
وأرتع في لذة الألم الطويل ...
لأهرب من تتاليّ الصرخات على جُثمآني
المُتأرجح في كأس البُكاء ...
طمأنينة تملئ جِرار الوَقآر
لِكُلْ مَنْ شهق بوقفة هُنا
لم يُبعدني عنك حتي طيوف الاستحالة
ومُنكرات الوقوف على عتبت حياتك
وإستفزازات القنوط منك
فأنت جزء ً إرتبط بجزئي الضائع
يخططون لإقتناص صُم الجِراح ..
ف يهبطو علية بِسلام
ويزحزح ذاك الوجع حيّز لا يضاهى من أنائي
ليرتب آهاتة على صمتي
طواني بِلفاف نابغ السواد
وغمرني بضجيج يملئ الأكوان
صَخِبتْ حتى إستكنت
إقتُلت حتى حييت
إرثيني يَ جرحْ
وقبلني يَ سُخطْ
فقد شُطر ما شُطر
لينهيني التعب
ويرتضيني النصب
يستنفرون مني الحرف واللغه
كي أحن لغيرك
لكني الا انبض الا بذكرك
وذاك يكفيني لا بقى خافقاً
كفي تحرق الوصل بشيخوخة الغياب
وتضمي الشوق بتبديد غصون الدفء
كأنة زمنك لايرضي مداعبة زمني الغائص في جوفك
يتقاطع يومي ليصل بي إليك
ويجتاح رحمة الشوق
لِ حُب صُقل منذُ المهد وإنتعش
ب ِقُبلة إستفزازيه
على إثرها
صاح يومي
وأرتخى أمسي
ونام غدي على كتفي
أناظرهـ الآن بِ خيبة عارمة في نفسي
تؤلم ولود دمعي
يرشقني بِ غمزهـ راهنة بشتاتي حيناً
فتسري على نبضات القلب إقتحاماً
رويداً رويداً
أنت سطوة عارمة على هذه الروح المشاغبة